سورة الأنعام [٦: ٨٨]
{ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِى بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}:
{ذَلِكَ}: اسم إشارة، إلى ما تقدَّم ذكره من الهداية إلى صراط مستقيم.
{هُدَى اللَّهِ}: الخاص، يهدي إليه من أحب من عباده؛ وهو الإيمان، والاستقامة، أو دِين الله؛ أي: الإسلام.
{يَهْدِى بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}: هداية خاصة، وليست عامة.
{وَلَوْ}: حرف امتناع لامتناع؛ أيْ: هم لم يشركوا، ولذلك لم يحبط عملهم.
{أَشْرَكُوا}: جعلوا لله شركاء.
{لَحَبِطَ}: اللام: للتوكيد. حبط: بطل ثواب أعمالهم، وأصبحت أعمالهم هباءً منثوراً.
{عَنْهُم مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}: يعملون: يقولون، ويفعلون في الدنيا. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٢١٧)؛ لمزيد من البيان عن الحبط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute