للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزخرف [٤٣: ٣٥]

{وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}:

{وَزُخْرُفًا}: الزّخرف: هو الذّهب والزّينة، أيْ: لجعلنا لهم زخرفاً ذهباً وزينةً في تلك السّقف والسّرر والأبواب، وليست فقط فضة، بل نزينها بالذّهب والنّقوش والحلي.

{وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}: الواو استئنافية، إن: نافية تعني ما كلّ ذلك، ذلك: اسم إشارة إلى السّقف والأبواب والسّرر والمعارج والذّهب والحلي، لما: للحصر بمعنى إلا متاع الحياة الدّنيا، متاع الحياة الدّنيا: ما يمتع به وينتفع به من أثاث ومسكن وأدوات وغيرها من متاع الحياة الدّنيا: متاع زائل وفانٍ.

{وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ}: الواو عاطفة، الآخرة عند (ظرف مكاني) أو زماني.

{رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}: اللام لام الاختصاص والاستحقاق.