هذه الآية قد تكون تفسيراً للخيرات، والفلاح في الآخرة، أما في الدّنيا: فتشمل النّصر، والمعونة، والغنى… وغيرها.
{أَعَدَّ اللَّهُ}: هيَّأ، وجهَّز الله لهم.
{جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}: جنات: حدائق، وبساتين فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، كما ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- . ارجع إلى الآية السابقة (٧٢)؛ لمزيد من البيان.
{تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}: من: تعني: تنبع من تحت هذه الجنات الأنهار. أما تجري تحتها، كما ورد في الآية (١٠٠) من نفس السورة؛ أيْ: تمر تحتها الأنهار الّتي تنبع من أماكن أخرى.
{خَالِدِينَ فِيهَا}: الخلود هو استمرار البقاء إلى ما لا نهاية، ويبدأ من زمن دخولهم الجنات.
{ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}: ذلك: اسم إشارة، واللام: للبعد، الفوز العظيم لا يعادله فوز. ارجع إلى سورة النساء آية (٧٣) لمزيد من البيان في معنى الفوز وأنواعه أو درجاته، ارجع إلى الآية (٧٢) من سورة التّوبة؛ للمقارنة.