{وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ}: أي استوى عندهم، والاستواء من: السّي وهو المثل كأن بعضه سي بعض؛ أي: مثله، ونقيضه التّفاوت؛ ارجع إلى سورة البقرة آية (٦) لمقارنة وسواء عليهم، سواء عليهم. وفي هذه الآية قال تعالى:{وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ}: أضاف الواو إلى سواء، بينما في سورة البقرة آية (٦) قال تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ} بدون الواو، وذلك لأن آية ياسين آية مستقلة عن الآية التي سبقتها، وهي معطوفة على ما قبلها بالواو، وآية البقرة هي خبر (إن) لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ}.
{ءَأَنذَرْتَهُمْ}: الهمزة همزة التّسوية، والإنذار هو الإعلام المصحوب بالتّحذير والتّخويف.