{فَجُمِعَ السَّحَرَةُ}: جيء بالسّحرة للاجتماع الموعود في يوم الموعود (المحدد) الّذي اختاره موسى وهو يوم الزّينة وفي وقت الضّحى، وفي مكان سوى يستطيع الوصول إليه كل النّاس.
وورد ذلك في سورة طه الآية (٥٩): {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى}.
{لِمِيقَاتِ}: الميقات يقصد به الزّمان والمكان، لميقات: اللام لام التّوقيت لدخول الزّمن أو لام الانتهاء. ومن المفسرين من قال اللام لام التعليل؛ أي: لأجل ذلك اليوم، والدلالة على عظمته، ولم يقل {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} كما ورد في سورة الواقعة آية (٥٠) إلى تدل عموم الغايات.