للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأحقاف [٤٦: ٣٣]

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحِْىَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}:

{أَوَلَمْ}: الهمزة للاستفهام التّوبيخي وإنكاري، وجواب بلى إنّه على كل شيء قدير، والواو في أولم للتوكيد.

{يَرَوْا}: رؤية قلبية فكرية، وبمعنى العلم (هؤلاء المنكرون للبعث والقيامة والحساب) أولم يعلموا أنّ الله خلق السّموات والأرض.

{أَنَّ}: للتعليل والتّوكيد.

{الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ}: ولم يعي: العي: التّعب وانقطاع الحيلة والقوة.

{بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحِْىَ الْمَوْتَى}: الباء للإلصاق والمصاحبة لمعرفة كيفية إحياء الموتى. ارجع إلى سورة الرّوم آية (١٩).

{بَلَى}: هو قادر على إحياء الموتى، وبلى جواب للاستفهام المنفي ولا يجوز القول بنعم؛ لأنّه لو قال: نعم، لكان المعنى نعم هو غير قادر على أن يحيي الموتى.

{إِنَّهُ}: للتوكيد.

{عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}: ارجع إلى الآية (٢٠) من سورة البقرة للبيان.