ويجب الوقوف في القراءة على:{وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ}؛ أما إذا لم يقف القارئ؛ فيكون معنى:{وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}: أيْ: قولهم: إن العزة لله جميعاً، وهو يُحزن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا غير صحيح، وباطل؛ لأنّهم هم لم يقولوا: إنّ العزة لله جميعاً أولاً، وثانياً: أن القول أن العزة لله جميعاً لا يحزن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
{إِنَّ}: للتوكيد.
{الْعِزَّةَ}: القوة، والغلبة، والمنعة، والقهر؛ فهو لله سبحانه لا يُغلب، ولا يُقهر، والقوي الّذي لا يُحال بينه وبين مراده.