{لَيُدْخِلَنَّهُم}: اللام للتوكيد، والنّون في (يدخلنهم) لزيادة التّوكيد، والضّمير (هم) يعود على الّذين هاجروا في سبيل الله، ثمّ قتلوا أو ماتوا.
{مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ}: أي: الجنة، وأيُّ مُدخل أفضل من ذاك المُدخل، يرضونه: الرّضا هو القناعة وما تبغي النّفس، والمدخل: يمكن أن يكون؛ أي: المكان، فيدخلون مدخلاً، أو يمكن أن يكون مصدراً؛ أي: ليدخلنهم إدخالاً يرضونه.
{وَإِنَّ اللَّهَ}: إنّ للتوكيد.
{لَعَلِيمٌ}: اللام للتوكيد، عليم: صيغة مبالغة من: عالم؛ أي: كثير العلم بكلّ أحوال خلقه وكونه، عليم بما يستحق كلّ إنسان من ثواب وعقاب. وعليم بمن هاجر ومن جاهد في سبيله، وعليم بنياتهم وأحوالهم، ومن مات ومن قتل.
{حَلِيمٌ}: لأنّه لا يعجل له العقوبة أو العذاب لعباده؛ لعلهم يتوبون إليه ويستغفرونه فيغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاته. وحليم بمن لم يهاجر ويجاهد في سبيله.