سورة الزخرف [٤٣: ٦١]
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}:
{وَإِنَّهُ}: أيْ: عيسى ابن مريم.
{لَعِلْمٌ}: اللام لام التّوقيت.
{لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} أيْ: شرط من أشراط الساعة، أيْ: تُعلم السّاعة بنزوله فهو علامة من علامات وقوع السّاعة والسّاعة تعني: ساعة تهدم النّظام الكوني.
{فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا}: الفاء للتوكيد، لا النّاهية، تمترن بها: من المراء وهو الجدال بعد ظهور أو معرفة الحق.
{وَاتَّبِعُونِ}: اتبعوا هداي وشرعي.
{هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}: أيْ: هذا الدّين القيم، أي: الإسلام هو الصّراط المستقيم. ارجع إلى الآية (٤٣) من نفس السّورة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute