للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة النساء [٤: ٧٢]

{وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَىَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَّعَهُمْ شَهِيدًا}:

{وَإِنَّ}: الواو: استئنافية. إن: للتوكيد.

{مِنكُمْ}: أي: من المنافقين، أو المسلمين من هو ضعيف الإيمان، أو منافق، أو لا يقدر على الخروج.

{لَمَنْ}: اللام: لام الاختصاص.

{لَيُبَطِّئَنَّ}: اللام: للتوكيد، يبطئن: من أبطأ؛ أيْ: يتأخر، ويتخاذل، يتثاقل لا يريد الخروج للجهاد في سبيل الله هو نفسه، أو يبطئن غيره، أو كلاهما.

{فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَىَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَّعَهُمْ شَهِيدًا}:

{فَإِنْ}: الفاء: للتفصيل. إن: شرطية تحمل معنى الاحتمال.

{مُّصِيبَةٌ}: من قتل، أو هزيمة، أو جراحات يقول لنفسه، أو يحدث نفسه.

{قَدْ}: للتحقيق، والتوكيد.

{قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَىَّ}: بالقعود.

{إِذْ لَمْ أَكُنْ مَّعَهُمْ شَهِيدًا}: أيْ: حاضراً معهم في تلك الغزوة، وشهيداً: لا يعني موت الشهادة في سبيل الله؛ لأنه لم يخرج في سبيل الله تعالى ليقاتل ونيته صادقة، إنما حاضراً معهم كما قلنا.