للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة النحل [١٦: ٥٢]

{وَلَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ}:

{وَلَهُ}: اللام: لام الملكية، والاختصاص؛ له: تقديمها يفيد الحصر؛ أيْ: له وحده.

{مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: ما: للعاقل، وغير العاقل.

{فِى}: ظرفية.

{السَّمَاوَاتِ}: السبع: كظرف ومظروف؛ أي: له ملكية السموات السبع وما فيها.

{وَالْأَرْضِ}: ذاتها كظرف ومظروف، وملكية الأرض وما فيها.

{وَلَهُ}: وتكرار له يفيد التّوكيد، وفصل كلاً من الأمرين الملكية، والدِّين واصباً، وله وحدَه:

{الدِّينُ وَاصِبًا}: واصباً: دائماً، وثابتاً لا يتغيَّر، ولا يتبدَّل، أو له الدِّين الخالص.

{الدِّينُ}: الطّاعة، والخضوع له الدِّين، والخضوع دائماً وأبداً، أو الطّاعة واجب له. ارجع إلى سورة آل عمران آية (١٩) لبيان معنى الدِّين.

{أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ}: أفغير: الهمزة: همزة استفهام للإنكار، والتّوبيخ؛ أفغير الله تطيعون، أو تعبدون، والتّقوى: هي تنفيذ أوامر الله سبحانه، وتجنب نواهيه.