{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا}: قدَّم الخيل: لأهميتها، والتّشريف. وقد يسئل سائل: لماذا لم يذكر سبحانه الجمال، أو الإبل؟ لأنها تدخل في الأنعام، والسؤال الثاني: ما هو الفرق بين الحمير والحمر المستنفرة كما في قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}[المدثر: ٥٠-٥١]؟ الحُمر: تعني الحمر الوحشية، والحمير: للأهلية.
{لِتَرْكَبُوهَا}: اللام: لام التّعليل.
{وَزِينَةً}: أيْ: جمال، ولم يذكر ولتأكلوها.
{وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}: ويخلق: جاء بصيغة المضارع؛ للتّجدد، والتّكرار، ويخلق ما لا تعلمون كُنْهَهُ مثل: السيارات والطائرات والقطارات والسفن، ومركبات الفضاء، والأقمار الاصطناعية، والطائرات المسيرة.
{مَا}: اسم مصول بمعنى: الذي، وما: أوسع شمولاً من الذي.