سورة المؤمنون [٢٣: ٩٥]
{وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ}:
يبيِّن الله سبحانه أنّه قادر على أن يعذبهم ويُري رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عذابهم وأنّه سبحانه قادر على ذلك.
{وَإِنَّا}: للتعظيم.
{عَلَى أَنْ}: للتوكيد.
{نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ}: من العذاب والخزي أو القتل والهزيمة، ما مصدرية، أو اسم موصول بمعنى الّذي وأوسع شمولاً من الذي.
{لَقَادِرُونَ}: اللام للتوكيد، ولا ننسى قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: ٣٣].
وقوله تعالى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِى وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ} [الزخرف: ٤١-٤٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute