للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزخرف [٤٣: ٢٤]

{قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ}:

{قَالَ}: تعني: كل نذير، أيْ: رسول قال لأهل قريته بما فيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لمشركي مكة:

{أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ}: أولو: الهمزة للاستفهام الإنكاري، جئتكم بشريعة أو ملة أهدى من ملة آبائكم وأهدى من شرككم وضلالكم كان هذا رداً على مشركي قريش.

{قَالُوا}: أي: مشركو قريش والعرب.

{إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ}: إنا للجمع والتّوكيد، بما: الباء باء الإلصاق، ما تعني: الّذي وهي أوسع شمولاً من الّذي.

أرسلتم به كافرون: أيْ: لا نؤمن ولا نصدق بأيِّ شيء جئتمونا به، كافرون: صفة تدل على الثّبوت.