{فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَاءِىَ}: إضافة فيقول للتوكيد والاهتمام بما سيأتي خبره وكان بالإمكان حذفها والقول ويوم يناديهم: أين شركائي الّذين كنتم تزعمون، أين: استفهام إنكاري للتوبيخ والتّهكم، شركائي: من الأصنام أو الأوثان أو الطّواغيت والملائكة وغيرهم.
{الَّذِينَ}: اسم موصول يفيد الذم.
{كُنتُمْ} في الدّنيا.
{تَزْعُمُونَ}: أنّهم شركائي لي، تزعمون: من الزّعم وهو القول الّذي ليس له دليل وأقرب إلى الباطل والكذب أو ادِّعاء العلم، أو تزعمون أنّهم سيشفعون لكم أو ينصرونكم أو يقربونكم إلى الله زلفى.