{لَقُضِىَ الْأَمْرُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ}: لقضي: اللام: للتوكيد، إما الإيمان والتصديق، وإما الهلاك، وما أمهلكم دقيقة.
{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ}: لكن الأمر ليس لي، إنه يرجع إلى الله العليم الحكيم، إن شاء عجل لكم العذاب، أو إن شاء أخَّر.
فهو {أَعْلَمُ}: على وزن أفعل، صيغة مبالغة بما يعمله الظالمون؛ فقد يؤمن بعضهم، أو لا يؤمن، وما يؤول إليه أمرهم؛ لأنه عالم الغيب والشهادة.
{بِالظَّالِمِينَ}: والباء: للإلصاق، الظالمين: المشركين، الظالمين لأنفسهم وغيرهم، وظلم النفس يكون بالخروج عن منهج الله تعالى. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٥٤)؛ لمزيد من البيان.