المناسبة: بعد ذكر بعض صفات الّذين آمنوا وعملوا الصالحات ومنها:
١ - آمنوا بما نُزل على محمّد.
٢ - واتبعوا الحق من ربهم.
٣ - وأنهم ينصرون الله ويقاتلون في سبيله.
٤ - وأن الله هو مولاهم.
يذكر في هذه الآية جزاءَهم وهو جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، وأما الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله واتبعوا الباطل، وكرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم.
يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام، وجزاؤهم النار هي مثوى لهم.