للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة آل عمران [٣: ١٢]

{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}:

{قُلْ}: يا محمد -صلى الله عليه وسلم- {لِلَّذِينَ كَفَرُوا}: اللام لام الاختصاص، الذين كفروا عامة كفار قريش بما فيهم يهود المدينة أمثال: بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٦)؛ لمزيد من البيان.

{سَتُغْلَبُونَ}: السين: للاستقبال القريب؛ أي: ستغلبون عما قريب، (وكان ذلك) في بدر، وفي غيرها من الغزوات.

{وَتُحْشَرُونَ}: من الحشر: وهو الجمع مع السوق بعد البعث، والخروج من القبور.

{إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}: جهنم: اسم من أسماء النار، وسميت بذلك؛ لكونها كريهة المنظر، الشيء المرعب المخوف مشتقة من الجهومة، أو لكونها بعيدة القعر. ارجع إلى سورة الرعد آية (١٨) للبيان المفصل. وبئس: فعل لإنشاء الذم، بئس المهاد: ارجع إلى الآية (٢٠٦) من سورة البقرة؛ للبيان. المهاد: كالفراش، أو الموضع الذي يمهد للصبي، وجمعه: مُهد.