{نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}: أمثال يوسف -عليه السلام- حين صبر على البلاء، وتجنب الفاحشة، وراح يدعو إلى الله وتوحيده، وما فعله في السّجن من خدمة الفقراء، وإعانتهم، كلّ ذلك من أعمال المحسنين الّتي تقسم إلى إحسان الكم، وإحسان الكيف، والأجر هو الجزاء على العمل الّذي يشمل القول، والفعل.