{لَمَّا}: تفيد الحصر بمعنى: إلا وعليها حافظ (ومنهم من فسر لما بالاستثنائية؛ أي: حرف استثناء).
{حَافِظٌ}: أي ملك من الملائكة؛ أي: كلّ إنسان موكل به ملائكة يكتبون أعماله (أفعاله وأقواله) من حسنات وسيئات، وكما قال تعالى في سورة ق الآية (١٨): {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.
وهذه الكتابة لتكون عليه حجة يوم القيامة، رغم أنّ الله سبحانه غني عن ذلك؛ لأنّه سبحانه يعلم ما توسوس به نفس الإنسان وهو سبحانه أقرب للإنسان من حبل الوريد؛ أي: كلّ نفس سوف تبعث يوم القيامة وتحاسب على عملها وتجازى به.