للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة مريم [١٩: ٥٥]

{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا}:

{وَكَانَ}: إسماعيل -عليه السلام- .

{يَأْمُرُ أَهْلَهُ}: الأهل: العائلة؛ الزّوجة والأوّلاد، وقيل: الأهل قد تشمل عشيرته، أو قبيلته.

{بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ}: الباء: للتوكيد على أهمية الصّلاة الّتي هي عماد الدّين، وذكرَ الصّلاة والزّكاة من بين باقي العبادات؛ للدلالة على أهميتها، وفي هذه الآية إشارة إلى أهمية البدء بإصلاح الخلية الأوّلى من مكونات الأمة؛ وهي الأسرة.

{وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا}: مرضياً؛ أي: رضي الله تعالى عنه، ومرضياً: اسم مفعول من: رضي، ومصدر رضي: الرّضوان. ويدل على ثبوت رضا الله عنه.