{يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ}: أيْ: يدخل من المؤمنين في رحمته، الرّحمة: تعني الإنعام على العبد والوقاية من المعاصي، والرّحمة هي جلب ما يسرُّ ودفع ما يضرُّ ومن رحمته الجنة أيضاً.
{وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ}: جمع ظالم من ظلم نفسه وغيره بكلّ أنواع الظّلم والظّلم قد يعني الشّرك، والخروج عن منهج الله سبحانه. أعد: هيأ، وحضَّر.
{لَهُمْ}: اللام لام الاختصاص، لهم خاصة.
{عَذَابًا أَلِيمًا}: شديد الإيلام لا يقدر على تحمله.
ولمقارنة هذه الآية (٣١) وهي قوله: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ}، والآية (٢٥) من سورة الفتح، وهي قوله:{لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} ارجع إلى سورة الفتح الآية (٢٥) لمعرفة الفرق.