{تَدْعُوهُمْ}: أيْ: تعبدوهم أو تتوسلوا إليهم، أي: الشّركاء أو الأوثان.
{لَا يَسْمَعُوا}: لا النّافية، لا يسمعوا؛ لأنّهم أوثان وأصنام أو جمادات وأحجار.
{وَلَوْ سَمِعُوا}: لو شرطية، سمعوا على سبيل الافتراض أنّهم كانوا ملائكة أو عيسى أو عزير.
{مَا}: النّافية.
{اسْتَجَابُوا لَكُمْ}: لعدم قدرتهم لعجزهم أو عدم السّماح لهم.
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ}: يجحدون وينكرون عبادتكم لهم ويتبرؤون منكم، ومن عبادتكم {تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}[القصص: ٦٣].
{وَلَا يُنَبِّئُكَ}: لا: النّافية، ينبئك: من النّبأ وهو الخبر العظيم، والكاف للمخاطب وهو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ أيْ: لا يخبرك يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل أو كما يُخبرك به الله عز وجل بما سيكون في المستقبل أو ينبئك ببعض الغيب أيُّ خبير.
{مِثْلُ خَبِيرٍ}: مثل الله تعالى الخبير العالم ببواطن الأمور وظواهرها وأجريت هذه الآية مجرى المثل.