للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة آل عمران [٣: ١٩٢]

{رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}:

{رَبَّنَا}: نداء يدل على القرب بحذف أداة النداء الياء (بدلاً من قوله: يا ربنا).

{مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ}: من: استغراقية، تدخل النار: ولو ثوانيَ فقط.

{فَقَدْ}: الفاء: للتعقيب، والمباشرة، قد: حرف تحقيق، وتوكيد.

{أَخْزَيْتَهُ}: من الخزي، وهو الفضيحة أمام الخلائق، والخزي فيه معنى: الذل، والعار.

{وَمَا}: الواو: استئنافية، ما: النافية.

{لِلظَّالِمِينَ}: اللام: لام الاستحقاق، الظالمين: جمع ظالم مشرك، أو ظالم لنفسه، أو غيره. واستعمل الظالمين بدلاً من وما للداخلين من أنصار؛ لأن الداخلين جزء من الظالمين.

{مِنْ أَنْصَارٍ}: جمع نصير معين، أو مساعد، أو شفيع يمنع عنهم العذاب، أو يخففه. ارجع إلى سورة الروم آية (٢٩) لمقارنة {وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} مع قوله تعالى: {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [الحج: ٧١]. وارجع إلى الآية (٥٦) في نفس السورة لبيان الفرق بين: وما للظالمين من أنصار، وقوله تعالى: وما لهم من ناصرين.