للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة آل عمران [٣: ٦٦]

{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}:

{هَاأَنتُمْ}: الهاء: للتنبيه، أنتم: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، والتعجب من بطلان ما يقولونه.

{هَؤُلَاءِ}: الهاء: للتنبيه، أولاء: اسم إشارة للقريب.

{حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}: أي: أنكم أتباع موسى -عليه السلام- ، وأنكم على شريعته، أو أتباع التوراة، أو أنكم أتباع عيسى -عليه السلام- ، وأنكم على شريعته، أو ما في الإنجيل، أو حاججتم في أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- ونعته وصفاته.

{فَلِمَ}: الفاء: للترتيب، والتعقيب، لم: استغراقية.

{تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}: أي: أمر إبراهيم -عليه السلام- .

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}: في هذا توبيخ لهم على زعمهم الباطل، وتكذيبٌ لهم في أنهم يعلمون من هو إبراهيم -عليه السلام- .