{يَاوَيْلَتَى}: دعاء بالويل أصلها يا ويلتي: كلمة تحسر وجزع تستعمل عند وقوع أمر عظيم أو الضيق كأن المتحسر ينادي ويلته ويطلب حضورها بعد تنزيلها منزلة من ينادى، فيقول: هذا أوانك.
{لَيْتَنِى}: ليت أداة تمني للمستحيل الحدوث أو فات الأوان، ولن يحدث ما يتمناه.
{لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا}: صديقاً حميماً، وفلاناً: مثل عقبة بن أبي مُعيط، أو أمية بن خلف أو الشّيطان. أو كلّ من أُطيع في معصية الله وأُرضي بسخط الله، وتقول: فلان كناية عن شخص لا تحب حتى ذكر اسمه. والمهم بعموم اللفظ لا بخصوص السّبب.
خليلاً: مشتقة من الخلة يعني: الصداقة. ارجع إلى سورة النساء آية (١٢٥) لمزيد من البيان في معنى الخليل.
لماذا يتمنَّى لو لم تكن تلك الخُلَّة والصداقة مع فلان؟ انظر إلى الآية التالية لترى السّبب.