للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الرحمن [٥٥: ١]

[سورة الرحمن]

ترتيبها في القرآن (٥٥) وترتيبها في النزول (٩٧).

{الرَّحْمَنُ}:

انتهت سورة القمر بقوله: {عِنْدَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ} هو الرّحمن أو مليك مقتدر، الرّحمن، وابتدأت هذه السورة باسم من أسماء الله الحسنى (الرحمن)، وختمت باسم آخر من أسمائه الحسنى (ذي الجلال والإكرام).

من أسماء الله الحسنى المشتقة من الرّحمة صيغة مبالغة على وزن فعلان كثير الرّحمة لا أرحم منه لخلقه، ويدل على التّجدد والتّكرار أي رحمته تعالى في تجدد وتكرار واستمرار وقد قيل أنّه رحمان الدّنيا رحمته تشمل المؤمن والكافر.

وأمّا الرّحيم فهو خاص بالمؤمنين. ارجع إلى سورة الفاتحة آية (١) لمزيد من البيان.