للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة آل عمران [٣: ١٢١]

{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}:

يجب الانتباه أن في سورة آل عمران (٦٠) آية تتحدث عن غزوة أحد تبدأ بهذه الآية: وإذ غدوت من أهلك إلى الآية (١٨٠).

{وَإِذْ}: واذكر إذ ظرف زماني للماضي، أو تعني: واذكر حين.

{غَدَوْتَ}: الغدوة: هي أول النهار (ما بين طلوع الفجر، وطلوع الشمس).

{مِنْ}: لابتداء الغاية.

{أَهْلِكَ}: الأهل هم الزوجة، والأولاد (غدوت من حجرة عائشة).

{تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ}: تبوئ: توطن المؤمنين في أماكن القتال، أو تنزل المجاهدين في أماكن قتالهم يقال: بوأته، وبوأت له منزلاً؛ أي: أنزلته فيه.

{مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ}: أماكن يقفون فيها للقتال يوم أحد، وهم يومئذٍ خمسون رجلاً هم الرماة وأميرهم هو عبد الله بن جبير.

{وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}: سميع لما قاله بعض المؤمنين حين شاورتهم في الخروج خارج المدينة للقتال، فقالوا: لا تخرج إليهم، وابقَ في المدينة حتى يدخلوها علينا، والذين قالوا: لنخرج عليهم حتى نلقاهم خارج المدينة المنورة، والله سبحانه عليم وسميع بكل قول، ونية، وفعل، ومن أخطأ، أو أصاب، ومن أخلص، ومن نافق.