للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنبياء [٢١: ٧٥]

{وَأَدْخَلْنَاهُ فِى رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}:

{وَأَدْخَلْنَاهُ فِى رَحْمَتِنَا}: الرّحمة تعني النّبوة، وتعني الجنة، وتعني العيش في رحمة الله، أي: الإسلام والإيمان والنّعمة والسّعة في العيش والعصمة، وإضافة الرّحمة له سبحانه تعني: رحمة خاصة بالمؤمن، وهناك رحمة عامة للمؤمن والكافر.

{إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}: إنه للتوكيد، الصّالحين: جمع صالح والصّالح من قام بحق الله تعالى وحق العباد، والمؤهل لحمل الخلافة الإيمانية، ويمتاز بصلاح في العقيدة والأخلاق والسلوك والتربية ويقاوم الفساد بالأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.