للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنبياء [٢١: ٨٨]

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُجِى الْمُؤْمِنِينَ}:

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}: الفاء: للتعقيب والسّرعة، استجبنا لدعائه وقبلنا توبته واستغفاره، ارجع إلى الآية (٨٤) السّابقة لمعرفة معنى استجبنا له.

{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ}: أخرجناه من فم الحوت ومن الظلمات وأعظم غم هو مخالفة أمر الله والشّعور بأنّ الله غير راضٍ عن العبد.

{وَكَذَلِكَ نُجِى الْمُؤْمِنِينَ}: أيْ: مثل ما أنجينا يونس -عليه السلام- ننجي أيَّ مؤمن يدعونا، يدلُّ ذلك على أنّه ما من مؤمن يصيبه أيُّ كرب أو غمٍّ فيدعو الله بإخلاص إلا استجاب له ربه، ونجَّاه من كربه وغمه.