{قَالَ إِنَّمَا}: كافة مكفوفة؛ تفيد الحصر، والتّوكيد؛ أي: هو الله حصراً يأتيكم به؛ أي: العذاب؛ أي: بيده الأمر، وليس بيدي، ولا بيد غيري.
{يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ}: كما تشاؤون بناءً على طلبكم؛ تقديم (به).
{بِهِ}: تعني: العذاب؛ به: جار ومجرور، وتقديمه يدل حصراً، وقصراً الله وحده يأتيكم به، ولو قال: يأتيكم الله به؛ فهذا يعني: الله سبحانه يأتيكم به، وهناك آخرون غير الله يأتون به، وهذا غير صحيح.