للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الحجر [١٥: ٧٨]

{وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ}:

هذه هي القصة الثالثة؛ الأولى: كانت قصة: آدم وإبليس، والثّانية: إبراهيم ولوط، والثّالثة: أصحاب الأيكة.

{وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ}: إن: للتوكيد.

{الْأَيْكَةِ}: الأيكة: الأشجار الملتفة المتشابكة، الكثيرة الأغصان؛ أرسل الله تعالى شعيب -عليه السلام- إليهم، وكانوا بقرب مدين، وكثير من المفسرين يقولون: أنّ مدين، وأصحاب الأيكة هما أمتان مختلفتان بُعث إليهما شعيب -عليه السلام- ، ومن المفسرين من يظن أنّ مدين، وأصحاب الأيكة هما أمة واحدة، والأرجح: هو القول الأول.

{لَظَالِمِينَ}: اللام: للتوكيد؛ ظالمين: لأنّهم أشركوا، وكذبوا شعيباً، أو كانوا لا يؤمنون بالمكيال، والميزان، وعاثوا في الأرض فساداً.