للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنبياء [٢١: ٧١]

{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}:

{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا}: أيْ: إبراهيم عليه السلام ولوطاً، ونجيناه ولم يقل: وأنجيناه: نجيناه تعني: زمن النّجاة كان طويلاً، بينما لو قال: أنجيناه فذلك يعني زمن النّجاة استغرق زمناً قصيراً ونجيناه من ديار الكفر أرض بابل بالعراق بالهجرة مع زوجته وابن أخيه لوط إلى أرض الشام وفلسطين.

{إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}: أرض فلسطين والشّام وما حولها، باركنا فيها: من البركة وتعني الزّيادة والنّمو، والبركة بركة مادية تعني: بلاد الخيرات والثّمار والزّروع، أو بركة معنوية وتعني: أرض النّبوة والرّسالات ومهبط الأنبياء.