{جَهَنَّمَ}: شر مآب جهنم دركة من دركات النّار، ومشتقة من كونها بعيدة القعر، وما يدل على بعد قعر جهنم ما رواه مسلم في صحيحه، عن أنس بن مالك قال: كنا جلوساً عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سمع وجبة (صوت سقوط الشيء) كقوله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}[الحج: ٣٦]،؛ أي: سقطت؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: هذا حجر رمي به في جهنم منذ سبعين خريفاً، وهو يهوي فيها الآن حتى انتهى إلى قعرها». ارجع إلى الآية (١٨) من سورة الرّعد لمزيد من البيان.
{يَصْلَوْنَهَا}: يدخلونها يقاسون حرها، يحرقوا بها، من: صَلَى اللحم يَصليه: ألقاه في النّار ليشويه
{فَبِئْسَ}: الفاء للتوكيد، بئس: فعل من أفعال الذّم.
{الْمِهَادُ}: الفِراش، شبّه ما تحتهم من النّار بالمهد المريح الّذي يُعدّ للوليد ليحميه من الأذى؛ أي: لبئس ما مهدوه لأنفسهم في الدّنيا.