للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الإسراء [١٧: ٩٠]

{وَقَالُوا لَنْ نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا}:

{وَقَالُوا لَنْ نُّؤْمِنَ لَكَ}: قالوا؛ أي: رؤساء قريش من المشركين، والكفار.

{لَنْ}: نافية تنفي المستقبل القريب والبعيد.

{نُّؤْمِنَ لَكَ}: نصدقك، ونتبعك، ولم يقولوا: نؤمن بك؛ لأن به تعني: الإيمان بالله، أو إيمان العقيدة، والإيمان له تعني: التصديق بالرسول، واتباعه.

{حَتَّى}: حرف غاية، نهاية الغاية.

{تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا}: تَفجر: بفتح التاء، وسكون الفاء على صيغة أفعل؛ تعني: كثرة الانفجار من الينبوع الواحد. أما تُفَجر: بضم التاء، وفتح الفاء؛ تعني: كثرة الانفجار من ينابيع عديدة، كما سيأتي في الآية (٩١) من السّورة نفسها.

{يَنْبُوعًا}: عيناً ينبع الماء منها، ولا ينضب ماؤها؛ أي: لا يغور، تفيض بالماء باستمرار دون أن يقل ماؤها، أو ينقص.