للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الملك [٦٧: ٢١]

{أَمَّنْ هَذَا الَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِى عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}:

{أَمَّنْ هَذَا الَّذِى}: ارجع إلى الآية السّابقة، والاستفهام هنا جوابه محذوف أيْ: لا رازق لكم غيره.

{يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ}: أو من هذا الذي سيرزقكم غير الله تعالى إن أمسك الله رزقه عنكم مثل عدم إنزال المطر. أو جعل رزقكم حطاماً بإرسال الأعاصير أو الريح العقيم أو الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.

{بَلْ}: للإضراب الانتقالي.

{لَجُّوا}: من اللجاج وهو التّمادي والاستمرار. مشتقة من لُجَّة البحر أيْ: تردُّد أمواجه وعودتها إلى الاصطدام بالشاطئ أو الصخر المرة بعد الأخرى بلا انقطاع، ويعني الاستمرار في فعل الأمر المنهي عنه والمواظبة عليه.

{فِى عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}: في: ظرفية في حالة عتو: في عناد واستكبار وقسوة، ونفور: تباعد عن الحق والإيمان والإذعان.