للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزخرف [٤٣: ٢٥]

{فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}:

{فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ}: الفاء السّببية تربط السّبب بالمسبب، انتقمنا منهم: تعود على الكل؛ أيْ: عاقبناهم على كفرهم بأنواع مختلفة من العذاب، فمنهم من أخذته الصّيحة، ومنهم من أرسلنا عليه حاصباً، ومنهم من أخذته الرّجفة ومنهم من أغرقنا.

{فَانظُرْ}: الفاء جواب شرط مقدَّر تقديره: إن كذبك قومك فانظر كيف كان عاقبة المكذبين، انظر: نظرة قلبية فكرية، نظرة تمعُّن واعتبار.

{كَيْفَ}: استفهام وتحذير.

{كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}: كيف كان عذاب المكذبين، وتذكير كلمة العاقبة في القرآن كقوله: {كَانَ عَاقِبَةُ} يعني: العذاب، وتأنيث كلمة العاقبة في القرآن تأتي في سياق العاقبة الحسنة كالجنة.