يقال لهم يوم القيامة توبيخاً لهم أو لبث القنوط في أنفسهم:
{وَلَنْ}: الواو استئنافية، لن: لنفي المستقبل القريب والبعيد.
{يَنْفَعَكُمُ}: ندمكم أو تمنيكم أو تبرؤكم ولا الاعتذار ولا الشّفاعة ولا الصّديق الحميم ولا أنسابكم.
{الْيَوْمَ}: يوم القيامة.
{إِذْ ظَّلَمْتُمْ}: إذ: ظرف للزمن الماضي، أي: إذ تبيَّن ظلمكم، ظلمتم: أنفسكم بالخروج عن منهج الله بالشّرك والكفر والمعاصي والصّد عن سبيل الله وعن ذكر الله.
{أَنَّكُمْ}: أنّ: للتوكيد، أي: أنتم وقرناءَكم.
{فِى الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ}: أي: كونكم في العذاب مشتركون لا يعني: تخفيف العذاب عن أيٍّ منكما، ولن ينفعكم أن يواسي أحدكم الآخر ظناً أنّ ذلك يخفف عنه من العذاب، كما يحدث في حال الدّنيا، فلا مواساة بينكم ولا يسئل حميمٌ حميماً.