للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة مريم [١٩: ٤٤]

{يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا}:

{يَاأَبَتِ}: ارجع إلى الآية السّابقة (٤٣).

{لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ}: لا: النّاهية.

{لَا تَعْبُدِ}: المراد بعبادة الشيطان هو عبادة الأصنام، وعبر عنها بعبادة الشيطان تبغيض لعبادتها لكون الشيطان عدو مبين؛ أي: لا تطع، ولا تدعُ، ولا تتبع الشّيطان ووساوسه، ونزغه، وتزيينه وإضلاله في عبادة الأصنام.

{الشَّيْطَانَ}: ارجع إلى الآية (٣٦) من سورة البقرة؛ للبيان.

{إِنَّ}: للتوكيد.

{الشَّيْطَانَ}: التكرار يفيد التوكيد وأبلغ من القول: {لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا}.

{كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا}: عصياً: من: عصى يعصي على وزن: فعيل صيغة مبالغة؛ أي: كثير العصيان لذلك احذروه، وكان: تشمل كلّ الأزمنة، ولا تقتصر على الماضي فقط.