سورة الرعد [١٣: ٤٠]
{وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ}:
{وَإِنْ مَا}: شرطية؛ تفيد الاحتمال، والشّك؛ ما: للتوكيد.
{نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ}: نرينك في الدّنيا؛ نرينك: النّون كذلك للتوكيد؛ أي: وأنت حي ترزق؛ الخطاب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
{بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ}: من العذاب؛ مثل: القتل، والهزيمة، والبأساء، والضّراء؛ بعض، وليس كلّ الّذي نعدهم؛ لأنّ ما تبقى سيكون في الآخرة.
{أَوْ}: للاختيار.
{نَتَوَفَّيَنَّكَ}: قبل أن نريك عذابهم، والنّون: للتوكيد.
{فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ}: فإنما: الفاء: للتوكيد؛ إنما: كافة مكفوفة؛ تفيد الحصر، والتّوكيد.
{عَلَيْكَ}: أن تبلِّغ ما أنزل إليك من ربك؛ هذه هي مهمتك، وعلينا الحساب. وتقديم علينا: يفيد الحصر؛ علينا حسابهم في الآخرة، والجزاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute