انظر كيف انتهت السّورة السّابقة، سورة الجاثية، بقوله: وهو العزيز الحكيم، ولتبدأ هذه السّورة بقوله: تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم؛ مما يدل على الترابط الوثيق بين نهاية السورة السابقة مع بداية السورة التالية، وكذلك الترابط بين بداية هذه السورة كقوله تعالى:{مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى} آية (٣)، مع نهاية هذه السورة، وهي قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحِْىَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} آية (٣٣).