للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة القدر [٩٧: ٢]

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}:

{وَمَا أَدْرَاكَ}: ما استفهامية للتعظيم والتّفخيم من شأنها، وما أدراك ولم يقل ما يدريك، ارجع إلى سورة الحاقة الآية (٣) للبيان.

وسميت ليلة القدر:

١ - لأنّه فيها يقدّر ما يكون في السّنة من الأمور والأحكام، تقدّر فيها الآجال والأرزاق.

٢ - من القدر: وهو الشّرف.

٣ - لأنّ العبادة فيها خير من ألف شهر.

٤ - وثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه.

٥ - تنزل الملائكة والرّوح فيها إلى كوكب الأرض.

٦ - لأنّها كلها سلام؛ أي: يسودها السلام والأمن.