{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ}: يدل على أنّ الهدهد يفهم مبادئ العقيدة والإيمان والتّوحيد، كما هداه الله سبحانه، وكما قال تعالى:{وَإِنْ مِنْ شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}[الإسراء: ٤٤].
{يَسْجُدُونَ}: يعبدون الشّمس ويعظمونها، من دون الله: من غير الله وكأنّه يستنكر ويتعجب من سجودهم لغير الله وشركهم بالله الخالق.
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ}: قدَّم الجار والمجرور لهم للحصر، أي: المزين الوحيد لهم هو الشّيطان زين لهم الشّرك والباطل، أيْ: حبَّبه إليهم.
{فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ}: الفاء للتوكيد، صدهم عن السّبيل: عن الاهتداء إلى طريق الحق وهو الإيمان بالخالق وحده وعبادته والدين.
{فَهُمْ}: الفاء للتوكيد، هم لزيادة التّوكيد.
{لَا يَهْتَدُونَ}: لا النّافية، يهتدون إلى طريق الحق وإلى عبادة الخالق ووحدانيته.