سورة الأنعام [٦: ٧٧]
{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّى فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}:
{فَلَمَّا}: الفاء: استئنافية، لما؛ أيْ: حين.
{رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا}: البزوغ: هو أول الظهور.
{قَالَ هَذَا رَبِّى}: على سبيل المحاجة والجدال.
{فَلَمَّا أَفَلَ}: غاب، واختفى عن العيون.
{قَالَ لَئِنْ لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى}: اللام: للتوكيد. إن: شرطية؛ تفيد الاحتمال، والندرة.
{يَهْدِنِى} (جاء بياء المتكلم) مقارنة بيهدين في سورة الكهف آية (٢٤) لأن هذه في سورة الأنعام هداية عامة, وظرف معين لأمناع من حوله للكف عن عبادة الأصنام.
{لَّمْ}: نافية، يهديني ربي إلى الحق.
{لَأَكُونَنَّ}: اللام: لام التوكيد، والنون في كلمة (أكوننَّ): كذلك لزيادة التوكيد.
{مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}: هذا كلام مُوجَّه إلى هؤلاء عبدة الكواكب؛ لعلَّهم ينتبهون إلى خطئهم، فهم القوم الضالُّون، وليس إبراهيم هو الضالُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute