{تَكُونَنَّ}: ولم يقل: تكن، وإنما أكَّد بزيادة النّون في كلمة تكونن، والخطاب وإن كان موجَّهاً إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فالمقصود به أمته، وكلّ من يكذب بآيات الله (القرآنية، أو الكونية، أو المعجزات، والبينات الدالة على عظمة الله ووحدانيته).
{كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ}: التّكذيب أقل درجة من الكفر، وحدد الكذب هنا بآيات الله، ولم يطلق الكذب ليشمل كلّ شيء.
{فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ}: في الدّنيا، والآخرة؛ الخاسرين لأنفسهم، وربما لأهليهم.
وفي هذه الآية حثٌّ على التّثبيت والعصمة، وعلى سبيل الإنذار.