{فَانظُرْ}: الفاء للتوكيد، انظر نظرة تأمل وتفكر بعقل وبصيرة، وليس نظرة بالعين؛ لأنّ الهلكى ليس أمام النّاظر، والخطاب موجَّه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكلّ مؤمن ومؤمنة كيف كان عاقبة مكرهم هل تحقق مكرهم أم كان وبالاً عليهم.
{كَيْفَ}: استفهام وتعجب كيف كانت نهاية ذلك المكر.
{كَانَ عَاقِبَةُ}: إذا ذكر العاقبة وقال: كان عاقبة بدلاً من: كانت عاقبة، تدل على العذاب وإذا أنث العاقبة تدل على الجنة.
{مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ}: أنّا: للتوكيد، دمرناهم: من التّدمير من دون سابقة إنذار والدّمار يشمل الإفراد والحيوان والدّيار وما يملكون.
{دَمَّرْنَاهُمْ}: التّسعة رهط وقومهم أجمعين، أجمعين للتوكيد أيْ: لم ينجو منهم أحداً أبداً. ارجع إلى سورة الإسراء آية (١٦) للبيان.