للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الحشر [٥٩: ٢٤]

{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}:

{هُوَ اللَّهُ}: ارجع الآية (٢٢).

{الْخَالِقُ}: أصل الخلق هو التّقدير وإيجاد الشّيء من العدم.

{الْبَارِئُ}: المظهر والقادر على إيجاد أو إظهار ما خلق إلى الوجود.

{الْمُصَوِّرُ}: أعطى لكل مخلوق أو شيء حقيبته الوراثية؛ صورته وشكله ولونه وأبعاده وهيئته ليتميَّز بها عن غيره رغم كثرتها وتعدُّدها وصور خلقه كيف يشاء وأحسن صورهم.

{لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}: تقديم له تفيد الحصر، الأسماء الحسنى: ارجع إلى سورة الأعراف آية (١٨٠) للبيان في الأسماء الحسنى.

{يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}: ارجع إلى الآية (١) من نفس السورة، وإلى سورة الجمعة آية (١).

وانظر كيف بدأت سورة الحشر بقوله: سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم، وكيف انتهت بقوله: يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم؛ مما يدل على توافق بداية السورة مع نهايتها.