{أُولَئِكَ}: اسم إشارة، واللام: للبعد (سواء عيسى، أو الملائكة، أو عزير، أو الجن).
{الَّذِينَ يَدْعُونَ}: أي: هم أنفسهم يدعون.
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}: أي: يطلبون أو يلتمسون القربى من الله تعالى بالطاعة، والعبادة، والدعاء؛ جاءت بالمضارع؛ لتدل على التّجدد، والاستمرار.
{وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ}: جنته، أو دفع الضر عن أنفسهم، والوقاية من وقوع العذاب بهم.
{وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}: عذاب النّار (عذاب الآخرة)، أو الأخذ بالعذاب في الدّنيا.
{إِنَّ}: للتوكيد.
{عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}: من الحذر؛ أي: أن عذاب ربك مُحذر منه، يُخاف منه ويُبتعد عنه، بينما المحظور: الممنوع، والحظر: هو المنع (فالعطاء محظور، والعذاب محذور)؛ كقوله تعالى:{وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا}[الإسراء: ٢٠].