أسباب النّزول: قيل: نزلت هذه الآية في بني قريظة حين نقضوا عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأعانوا مشركي قريش بالسّلاح في معركة بدر، كما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- . والعبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب.
{إِنَّ}: للتوكيد.
{شَرَّ الدَّوَابِّ}: أصلها: أشر الدّواب، والدّواب جمع دابة، والدّابة: هي كلّ ما يدب على الأرض، مثل: الحيوان، والإنسان، والجن.
ومنهم من قال: الإنسان مستثنى من هذا التّعريف، ويقصد بالشّر الإصرار على الكفر، ونقض العهد، فهم لا يؤمنون، كما جاء في الآيتين (٥٥-٥٦).
{عِنْدَ اللَّهِ}: العندية: عندية منزلة، أو درجة.
{الَّذِينَ كَفَرُوا}: ارجع إلى سورة البقرة، آية (٦)؛ لبيان معنى الّذين كفروا.