{تَنزِيلٌ}: أي: القرآن الكريم؛ تنزيلٌ؛ لأنه منزل من عند الله تعالى نزل به جبريل (الروح الأمين) -عليه السلام- .
وصف الله سبحانه كتابه بأربع صفات:
الصّفة الأولى: قرآن كريم.
الثّانية: هي كتاب مكنون.
الثّالثة: لا يمسه إلا المطهرون.
الرّابعة: تنزيل من رب العالمين, أيْ: نزل تنزيلاً، أيْ: مقسطاً منجماً من رب العالمين، كما قال تعالى:{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ}[الشعراء: ١٩٣ – ١٩٤].
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرّب هو الخالق والمالك والحاكم والقيم والمربي والرّزاق والمنعم, العالمين: البشر أو العقلاء أو المكلفين بما فيهم ذوو العلم, ورب الخلق كلّهم أجمعين, (رب عالم الملائكة، وعالم الإنس والجن، وعالم الحيوان والنّبات والجماد).